Autism Spectrum Disorders

التوحد: الأعراض، الأسباب، العلاج

ما هو مرض التوحد؟


مرض التوحد أو الذاتوية هو أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية اضطرابات في الطيف الذاتويّ (Autism Spectrum Disorders ASD). وهو عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على التعامل مع الأشخاص والتواصل معهم ويتضمن أنماط محددة ومتكررة من السلوك.

 

متى يظهر مرض التوحد؟


يظهر مرض التوحد على الطفل في سن الرضاعة و قبل بلوغ الثلاث سنوات ولا يوجد علاج لطيف التوحد، إلا أن العلاج المبكر يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة الكثير من الأطفال.

 

ما هي أعراض المرض ؟


تظهر علامات طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل عدم الاستجابة لاسمهم، وقلة الاتصال بالعين. في حين قد نجد أطفال آخرون طبيعيين خلال الأشهر والسنوات الأولى من عمرهم. ولكنهم فجأة يصبحون عدوانيين و إنطوائيين. فقد تختلف الأعراض من مريض لآخر، لذا الأعراض ليس بالضرورة أن تكون موجودة عند جميع المُصابين.

وتشمل الأعراض مايلي: 

  • لا يستجيب الطفل عند مناداته اسمه ويتصرف كأنه لا يسمعك.
  • يُقلل من التواصل البصري وتغيب تعبيرات وجهه.
  • يبتعد عن الجميع ويرفض العناق والإمساك به ويُفضل أن يبقى بمفرده.
  • عدم الكلام أو يتأخر في الكلام.
  • يتكلم بنبرة مختلفة مثل الإنسان الآلي ويُكرر بعض الكلمات.
  • لا يُعبر عن عواطفه ويتجاهل مشاعر الآخرين.
  • يواجه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية مثل تعبيرات الوجه.
  • يقوم بحركات متكررة مثل الدوران والتأرجح.
  • يمارس أنشطة قد تُسبب له الأذى مثل العض أو ضربة الرأس.
  • ينبهر بتفاصيل صغيرة مثل عجلات السيارة التي تدور.
  • يكون حساسًا جدًا للضوء واللمس والصوت.
  • يتكلم في سن متأخر مقارنة بالأطفال الآخرين.
  • لا يبادر إلى محادثة.

ما هي أسباب مرض التوحد ؟


لا يوجد سبب محدد لمرض التوحد ولكن من المحتمل أن تلعب بعض العوامل بتسبُبه منها: 

  • العوامل الوراثية:

حيثُ اكتشف الباحثون وجود جينات مختلفة يُرجح لها دور في نشأة مرض التوحد. وبعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد، وتُعزز التغيرات الجينية خطر الإصابة بطيف التوحد، وبنفس الوقت قد تؤثر جينات أخرى على تطور الدماغ. وتحدد شدة الأعراض قد تبدو الطفرات الجينية موروثة وقد تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.

  • العوامل البيئية:

يفحص الباحثون في الآونة الأخيرة احتمالية أن تكون عدوى فيروسية أو تلوث بيئي عاملاً لنشوء مرض التوحد.

  • عوامل أخرى:

توجد عوامل أخرى وهي قيد الدراسة مثل مشاكل أثناء الولادة وغيرها من العوامل.

 

ما هو العلاج لهذا المرض ؟


حتى يومنا الحالي لا يتوفر علاج ملائم للمصابين وتشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد متنوعة جدًا منها:

  • العلاج الدوائي.
  • الوقاية من المرض.
  • العلاج التربوي والتعليميّ.
  • العلاج السلوكي.
  • علاج أمراض النطق واللغة.

 

لقراءة مقالات مشابهة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!